آخر الأحداث والمستجدات
وفاة شخص ستيني داخل حمام شعبي بحمرية
فارق الحياة يوم الأحد الماضي المسمى قيد حياته حكيم المالكي وهو يستحم داخل حمام بشارع يعقوب المنصور بالمدينة الجديدة حمرية.
وحسب مصادر الجريدة فإن أحد المستخدمين ( كسال ) بالحمام استرعى انتباهه جسد الفقيد جامدا وهو مستلقي بغرفة الحمام الثانية ( الباردة ) ما جعله ينادي عليه لعدة مرات دون رد، ثم تلمس جسده فوجده جثة هامدة. إذاك أخبر أحد أعوان السلطة الذي كان قريبا من الحمام والذي بدوره، أخبر السلطة المحلية، والمصالح الأمنية، كما انتقل إلى منزل الفقيد القريب من الحمام لإخبار زوجة الفقيد التي حضرت للتو وعاينت جثة زوجها ومن شدة الصدمة لم تصدق ما رأت عينها، وهي التي هيأت له مستلزمات الحمام دون أن تعلم أنها ستودعه إلى الأبد .
والمرحوم إداري بالثانوية التأهيلية مولاي إسماعيل متزوج وأب لولد يدرس بمدرسة المهندسين وبنت في السنة الأولى باكالوريا، أنهى عمله بالوظيفة العمومية نهاية سنة 2014 ، وبدل إحالته على التقاعد أجبر على البقاء في العمل طبقا لمرسوم حكومة بنكيران الموقع بتاريخ 02 شتنبر 2014 ، القاضي بالاحتفاظ بالأساتذة الباحثين والموظفين التابعين لنظام "التربية الوطنية" في وظيفتهم والاستمرار في مزاولة مهامهم إلى غاية متم السنة الدراسية أو الجامعية للموسم الحالي، رغم بلوغ حد سن الإحالة إلى التقاعد.
وهنا يتساءل المرء عن وضعية المرحوم القانونية في هذه النازلة ، هل يعتبر موظفا وهو الذي بلغ سن التقاعد نهاية السنة الميلادية التي ودعناها، أم أجيرا بوزارة التربية الوطنية دون عقد عمل.
هذا وقد خلف موت الفقيد حكيم المفاجئ أسى وحزنا عميقين لدى عائلته وجيرانه وأصدقائه وزملاءه في المؤسسة الذين حضروا بكثافة سواء لتقديم العزاء، أو خلال مراسيم تشييع جنازته في موكب مهيب ظهر يوم الاثنين الماضي.
الكاتب : | يوسف بلحوجي |
المصدر : | رؤية الشاهد |
التاريخ : | 2015-05-22 01:24:15 |